نورالصديق عضو متقدّم
عدد المشاركات : 738 العمر : 47 البلد : اول مطب اسيا على اليمنه الوظيفة : اذا محتاجني بس كول تاريخ التسجيل : 04/10/2008 النقـــــاط : 6229 الشكر والتقييم : 27 البــــرج :
| موضوع: عودة البعث ... بثوب الوطنية الإثنين ديسمبر 20, 2010 4:41 pm | |
| بمناسبة رفع الاجتثاث عن صالح المطلك ... وكوكبة من البعثيين ؟؟؟
فقد نشر احد الشرفاء هذا المقال على الفيس بوك ... فاحببت نشرة هنـــــا
علّق Sameer Nassir Maash كتب Sameer " الأخوان الكرام السلام عليكم جميعاً لي ملاحظات بسيطة حول الموضوع
١ - المطلگ والعاني وباقي العصابة البعثية على أتم الأستعداد لأعلان البراءة من آبائهم و أمهاتهم مقابل العودة للتحكم برقابكم وإعلان البراءة من البعث والتعهد لا يساوي قيمة الورق الذي كُتبَ فيه ، وحتى وطبان و عبد حمود مستعدين لكتابة نفس التعهد و ( تقبيل الأحذية) مقابل العودة للتحكم برقابنا فهل سيأتي دورهم عن قريب ؟؟
٢- لمن يشك بكلامي عليه أن يرجع للتاريخ ويرى متى كان للبعث عهد و أمان ، عام ٦٤ تعهد البكر بعدم العودة للعمل السياسي و نبذ حزب البعث ، بعد أربع سنوات كان يمتطي الدبابة للدخول الى القصر الجمهوري لإعلان انقلاب تموز الأسود وباقي القصة لديكم. فكم مرة يجب أن نُلدغ قبل أن نتعظ ؟؟
٣- السياسة فن الممكن ، نعم ، ولكن ليس على حساب ( لا أقول المبادئ فقط) بل الأهم ليس على حساب دماء الأبرياء ، يا ليت لدى ساستنا بعض من دهاء الساسة الأكراد ( نعم ربما يقول البعض عنهم انهم بلا مبادئ ايضاً ) ولكنهم على الأقل لم يفرّطوا بحقوق ضحاياهم ، و وصلوا لحالة من الأستقلال - غير المُعلَن - ولم يعد حتي لرئيس الوزراء في بغداد أي تأثير في حياتهم بل ولا يعنيهم من يحكم في بغداد ، كل ذلك حصلوا عليه لسببين فقط : الأول ... كانوا أناس عمليين يعرفون ما يريدون ، أهدافهم واضحة و لم يضحكوا على أنفسهم بأكذوبة الوحدة الوطنيه والعراق الواحد ذو المجتمع الفسيفسائي المتنوع و غير ذلك من أحلام العصافير.
السبب الثاني والأهم .... هو وحدة كلمتهم امام الآخرين رغم وجود الأختلافات بينهم. بينما نحن لم نتعظ من تجربة ١٤٠٠ سنة ولم نسمع قول أمير المؤمنين لأصحابه : " فيا عجباً لإجتماع القوم على باطلهم و تفرقكم عن حقكم !"
الموضوع أكبر من المطلگ والعاني ، فهم ليسوا مجرد أفراد بعثيين معزولين -كان أحدهم يعمل في خدمة ساجدة طلفاح سابقاً ويجتمع الآن علناً وعلى شاشة التلفزيون بالأمير مقرن مدير المخابرات السعودية - بل أن ( شركاء الوطن ) في المحافظات البيضاء كما كان يسميها المقبور صدام أختاروا هذه الأشكال ممثلين لهم و يريدون ان يفرضوا عليكم واقع حال ، بينما ساستنا لا يعنيهم الأمر والدنيا عندهم ( گمرة و ربيع ) والمهم المجاملة للحفاظ على ( الوحدة الوطنية ) ! اذا كانت الوحدة الوطنية أهم من دماء الضحايا ، فكان الأجدى أختيار المطلگ او اي من الوجوه البعثية ليخلف صدام عام ٢٠٠٣ لكنا على الأقل وفرنا الكثير من الدماء و عاشت مدننا بلا سيارات مفخخة !! " | |
|